يمين by EL Taayer Lyrics

مكان مجهول هويته ساكنه إختلال آمان ... الإنسان مدول وجوده اسره إمتداد عنان
وعيت علي نظام مشاعي بين سكانه إنسجام ... عدوهم الموحد هو وحش المكان
كان صراعنا مع الوحش له هدف موحد ... هو بحث كل إنسان عن الإكتفاء المعدم
دا املنا المشترك اللي البشر عايشين عليه ... طول ما احنا في دايرة واحدة ما يبان النشاز اودام عينيك
صراعنا مع الوحش اعتقدنا انه انتهي ... لما بالإنتاج خدرناه لوقت نبحث فيه ع الإكتفاء
إندهاش . صدمة حلت بإختناق ... بعد ما خدرنا الوحش لسه الواحد ماكتفاش
عواصف إمتعاض . كله بيدور ع الاسباب ... مين اللي افسد الإنجاز مين اللي عطل الإكتفاء
وقفنا في نفس الدايرة نبادل بعض النظرات ... كل نظرة خارجة شايلة وابل من الإتهامات
إستعدادات بدأت ... تخيلاتنا إتسابقت ... كل المؤشرات بترجح نشب حرب بينا
من هنا الدايرة انقسمت ... فئة البشر إنتفضت ... اتهمت باقي الدايرة بتعطيل إكتفائها المعدم
مبهم . مصيرنا وقت ظهور نشاز مابينا ... لما إنتفضنا لإكتفائنا كإتلاف للاقوي
لما ربطوا الإكتفاء بمستوي الرفاهية ... اللي بيزيد كل ما استوليت علي موارد المكان
فاصبحنا دايرتين بدل ماكنا دايرة ... الاولي للبشر و التانية لكائنات موازنة
تغاضينا عن كيانها و استولينا علي وجودها ... بحجة إختلافهم عنا في شكلنا و سلوكنا
بحجة إختلافهم ؟! ايه اتفاجئت ؟ ايوة طبعا ! ... في الحقيقة استعبدناهم لأنهم اضعفنا
شوفتها في وقتها الحل الامثل للوصول للإكتفاء ... كالآت لازم نكون مستنسخين فنوصل للرفاء
طب حد فاق ؟ محدش . مازال المغزي مهمش ... كان نفسي اعرف اكتب باقي الاحداث بخط منمق
بعد ما محينا إختلافنا و اعتقدت الاذي-مات ... إكتفائنا ماتحققش وعادت تاني الازمات
وقفنا نفس في نفس الدايرة نبادل بعض النظرات ... وقفنا تاني نبحث ما بينا ع الإختلافات
من الملامح تارة بلون البشرة و القرابة مرارا ... و الداير يحدد الإختلاف هو الاثقل عياراً
و السنارة بتغمز غالباً بقلة مختلفة ... كل مرة يقصوا الاضعف بألف علة مصطنعة
كل مرة في نفس الجرة مابنتقدمش خطوة ... بين شوقنا و سعارنا شعرة تاهت بينا في وسط مجرة
مع كل محاولة فاشلة تضيق الدايرة اكتر ... فيزيد البحث عن إختلافنا حتي و لو في معتقداتنا
فيزيد الضغط ع المنظومة فتنشطر فتلاقي المشهد ... فيه اكتر من دايرة و الصراع ملهش منفد
من بعد المشاعية فالهرمية هي نهاية القبلة ... في شكل هرمي طبقي بتترتب كل دايرة
اولوية كل دايرة بتندرج حسب دهائها ... و ترتيب كل طبقة بيندرج حسب مواردها
وبرغم التناقض الروابط بينهم امر حتمي ... ان طارت حلقة بينهم هينهار الشكل الهرمي
فيه الطبقة اللي الموارد فيها اقل من عدد افرادها ... نزاعتها بتبقي اسرع و إختلافها بيبقي اوضح
........................................................
حدود الدايرة بتبقي مرنة زي الأستك ... علي حسب حجم الضرورة و الروابط بتتشكل
لما تقرب من دايرة تلاقي دواير جوا منها ... اما لو بعدت عنها هتشوف وحدة إنتمائها
نتيجة التنافر بين الاقدم و الاحدث ... المراكز بتتغير . لكن جوا إطارها الهرمي
و في يوم ما تظهر فكرة عشان تحد من نشازنا ... يصبح الإنتماء للفكرة دايرة بتقصي مخالفينها
يتعقد التناقض اكتر و الامل حيلولة (حي-لولا)... كل دايرة في نفسها إختزلت الكينونة
نازعة السيطرة الدافعة للنزاع بترسخ ... في نفس المسيطر إن اللي حواليه مسخر
للوصول للإكتفاء للوصول للإكتفاء ... ممكن نقتل القتيل و نتحالف مع ابوه
المصالح سحر اسود موجود في ايد الجفاء ... من الغباء انك تتخيل لأبعاد اللعبة حدود
زاد الإنتاج و زاد تطور ادواته ... التطور هو المعيار للي بيفرض جلاله
لكن الاهم من التطور هو إتجاهه ... خصوصا لما يسلخ المكان لحساب رواده
فاحنا مش ثابتين في لعبة ممكن نغير اللعبة ... الليلة حرب دامية ممكن بكرا حرب باردة
بنبقي ديل لحامل الريادة من غير دافع ايدلوجي ... اطفال تجري ورا سياسي لو اتحدفله بنبوني
إستمراري في المكان سؤال مقدرتش ماطرحوش ... و ماكتفتش بإجابة انه محمية من المجهول
و لو حلقت بتفكريك عشان يشمل ابعاد اعمق ... صراعات دايرتك بتبقي قصاد شيوعك عارضة
و ليه اتسحل مع صراع خلايا مصيرها القبور ... قادر ابعد عيني عن الميكروسكوب ؟!
لو قولنا مفيش إكتفـ... انت عبيط ؟ دا بيهلوس ! ... اللي يقرب من الدينامو عقابه ابشع من جرايم داريوس
اوكازيون .. علي سعر الدم كل ما دايرة تظهر ... و تعجل إبطال المخدر اللي حقنا بيه الــMonster
بالمناسبة دا مكانش وحش كان سبارتاكوس... و العقل البشري اسوء جريمة . اعتبر قفلنا القوس
...............................